هوذا الحقّ ينبلج مع أوّل آذار…
ها الربيع يستعيد نضارته بمجيء فتاه …
ها سوريا تستردّ الضياء، لقد أتى ابنها البارّ، يستلهم ماضيها المجيد، فيبني حاضرها الأنقى، شبابًا فاعلاً هاديًا…
أوّل آذار يأتينا بالبشارة،
فنَهُبُّ للنفير، نخوض الغمار
صوابًا – صدقًا – صبرًا،
لفتات الأعناق سيوفٌ،
والخطى ظافرة،
ثقةٌ… صراع…
لم يكن عيدًا لشخص،
ولم تكن حدّة النظرة، أو شموخ الجبهة، أو ثقة البسمة ما ميّز الأوّل من آذار…
كان، وسيظلّ حضور سوريا في النظرة والثقة،
والتعبير عنها في فعل ذلك “الشخص”
ما يجعل أوّل آذار منارةَ الدروب
وعيدًا للنّصر العتيد..
فها نحن، جنود الحق – الزمن الذي يقصر بالعمل الواعي، النهضة.
المركز في الأول من آذار 2010
مجدّدين العهد الأسمى
لتحيَ سوريا وليحيَ سعاده
عميد القضاء
الرفيقة ع. الياس