دعت “أحزاب وقوى تقدمية” إلى لقاء عُقد في “دار الندوة”، الكائن في شارع الحمرا، بيروت، اليوم الاثنين الواقع فيه 27 آذار تحت عنوان: “إدانة القصف الأميركي لسدّ الفرات”، وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات كان أبرزهم: معن بشور (دار الندوة)، عمر شبلي (حزب الطليعة)، العميد مصطفى حمدان (المرابطون)، العميد أمين حطيط، عصام نعمان (الحركة الوطنية)، زاهر الخطيب (رابطة الشغيلة)، توفيق مهنا، عبدالله خالد (القوى التقدمية والوطنية في طرابلس) ، بشارة مرهج (اللجان والروابط الشعبية)، نزيه حمزة (الحزب الديمقراطي الشعبي).
وشارك في اللقاء عميد الخارجية الرفيق هاني فياض وناموس مكتب الرئاسة الرفيق جهاد الشمعة الذي ألقى كلمة جاء فيها:
أيها الحضور الكريم
تقول الآية التوراتية: “في ذلِك اليَوم قَطَعَ الرَّبُّ معَ أَبْرامَ عَهْدًا قائلاً: “لِنَسلِكَ أُعْطي هذِه الأَرض مِن نَهْر مِصْرَ إِلى النَّهْرِ الكَبير، نَهْرِ الفُرات.” (سفر التكوين: الفصل: 15، الآية 18)
لتحقيق هذا الوعد اليهوهي تُشنُّ الحروب على بلادنا، ويشترك فيها من يصدّق التوراة ويعتبر الوعد إلهيًا مقدّسًا يستوجب من يواجهه النقمةَ والموت.
المصيبة هي في جهلنا لحقيقتنا ولوطننا ولعدوّنا. ومن آثار هذا الجهل أن تردّد وسائلُ إعلامِنا، فضلاً عن كتب الجغرافيا في مدارسنا وجامعاتنا أنّ الفرات ينبع من الأراضي التركية في حين أنه نهر سوري ينبع من أرضنا السورية الواقعة تحت الاحتلال التركي.
الهدف هو تجفيف الفرات ليعطش شعبنا في الشام والعراق.
الهدف تحقيق جريمة إبادةٍ بحقنا يشارك فيها تركيا العثمانية الحاقدة، وأميركا الهمجية المتوحّشة.
من “درع الفرات” إلى قصف سدّ الفرات العدوّ واحد، ومنفّذوه المتواطئون معروفون.
إنّ واجبنا هو تلبية نداء الأمّة والوطن بحفظ مياه الفرات لا الاكتفاء بالإدانة.
واجبنا صدّ المطامع التركية وصدّ العدوان الأميركي بتهديد مصالحه في بلادنا.
المركز في 27 آذار 2017
المكتب المركزي للإعلام