أما بعد، فإنّنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ ننفي نفيًا قاطعًا ما أُشيع، ويُشاع، سواءٌ على صفحة “هيئة التنسيق الوطنية في المهجر”، أو ما نُشر في جريدة “النهار” بتاريخ 22 حزيران 2015 نقلاً عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أو ما ورد في النشرة المسائية لقناة “الجديد” بتاريخ 23 حزيران 2015، وفي كلّ وسيلةٍ إعلاميةٍ أخرى، وننفي، جملةً وتفصيلاً، أيّ “وساطةٍ ووعودٍ” مزعومةٍ أعطاها وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في الحكومة الشامية، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور علي حيدر، لأجل عودة السيّد عدي رجب من مصر؛ حيث لم يجرِ أيّ اتصالٍ بين المرحوم السيّد رجب والوزير حول هذا الموضوع، أو أيّ موضوعٍ آخر، علمًا أنّنا تواصلنا مع عائلة الفقيد وأصدقائه الذين أكدّوا أنّه توفّي نتيجة فشلٍ كلوي، وكذّبوا الأخبار المنشورة.
إنّنا نتقدّم آسفين مرةً أخرى من عائلة الفقيد، لتسلّق بعض الانتهازيّين على مشاعر العائلة المفجوعة، وهم ممّن اعتادوا الزحف للوصول إلى مآربهم عبر كسب التعاطف بقصص وأكاذيب واتّهامات للآخرين لا علاقة لها بالواقع، بدلاً عن احترام الفقيد واحترام أحزان عائلته.
للفقيد السيّد عدي رجب الرحمة ولعائلته كلّ العزاء.
المركز في 2015.06.24
مدير المكتب المركزي للإعلام
الرفيق هاني فياض