القومي الحزب السوري القومي الاجتماعي
لمناسبة الأول من آذار، نظّمت مديرية الشوف المستقلة محاضرة للرفيق الدكتور أمين حامد بعنوان: “الطائفيون عملاء الوكالة اليهودية”، وذلك في منزل مدير المديرية الرفيق هشام غنام في كفرحيم، نهار السبت الواقع فيه 24 آذار 2012. حضر المحاضرة ستون مواطنًا ورفيقًا. استهلت المحاضرة بكلمة المديرية ألقتها الرفيقة لمياء أبو ضرغم، وهذا نصّها:
تحيا سوريا
أيها المواطنون والرفقاء!
هو الأول من آذار، عيد الأمّة كلها، لا عيدنا فقط نحن السوريين القوميين الاجتماعيين؛ هو عيد الأمّة جمعاء، عيد أمي وبلادي “ابتداء حياتي وستلازمانها إلى الانتهاء، فيا أيها الإله أعِنّي لأكون بارًا بهما”.
إنه النور الذي انبثق من صميم نفسيتها ليعلن فجرًا جديدًا واعدًا، هو فجر الحرية والواجب والنظام والقوة، حركة تتفجر من صميم الوجدان لتشقّ طريقها نحو مرامي العزّ الذي طالما صاحَبَها ولازمها وتوّج مسيرتها الحضارية. هو الأول من آذار، له نحتفل كل عام لأنه ولادة مبادئ الحياة بولادة الرجل – الرسالة الذي آمن وعمل وعلّم بأنّ “كل ما فينا هو من الأمّة وللأمّة.” فلا نجعل حياتنا في الزمن تمرّ سدىً لأننا، لا نقصد في الحياة لهوًا ولعبًا بل عملاً جديًا وبناءً اجتماعيًا، ومعرفة وإرادة وأفعال تغير وجه التاريخ لتكون هي القضاء والقدر.
أيها الحضور الكريم!
نجتمع اليوم لنستمع إلى حديث للرفيق الدكتور أمين حامد الذي طالما أعطانا فيضًا من أفكاره المعبّرة عن معرفة ووعي قومي اجتماعي، هو الذي كان يشغل وظائف عديدة في الحزب، من المجلس الأعلى وعمدة الثقافة وغيرها وهو دكتور محاضر في الجامعة اللبنانية، قسم الفنون التشكيلية وغيرها من الجامعات الخاصة.
وبعد انتهاء الرفيق الدكتور أمين حامد من محاضرته، تم تقديم درعٍ تكريمي لعدد من الرفقاء الذين قدّمتهم العريفة بهذه الكلمة القصيرة:
تكرِّم الأمّة ذاتها بتكريمها صاحب العيد الذي هو نورٌ من فيض أنوارها وسراجٌ من مداد زيتها؛ نكرم صاحب العيد الذي أضرم نار الثقة في أجيالها وأعاد إليها الإرادة وفجّر الوجدان في ضميرها؛ أنار بكشفه الساطع طريق أمّة بأسرها وأعاد إليها سيرتها الأولى، شعبًا يتسامى خيرًا وجمالاً في قمم حضارية لا متناهية. واليوم مع تكريمنا صاحب العيد نكرّم رفقاء السن في الشوف الذين طالما أعطوا هذه الأمّة من حياتهم وأفكارهم ومالهم وكلّ ما يملكون من قدرة على العطاء.
الرفيق يوسف عبد الباقي، انتمى إلى الحزب سنة 1944.
الرفيق سلامة ذبيان انتمى إلى الحزب سنة 1959.
الرفيق نعمان القعسماني انتمى إلى الحزب سنة 1967.
الرفيق الدكتور أمين حامد انتمى إلى الحزب سنة 1970 .
تحيا سوريا
أيها المواطنون والرفقاء!
هو الأول من آذار، عيد الأمّة كلها، لا عيدنا فقط نحن السوريين القوميين الاجتماعيين؛ هو عيد الأمّة جمعاء، عيد أمي وبلادي “ابتداء حياتي وستلازمانها إلى الانتهاء، فيا أيها الإله أعِنّي لأكون بارًا بهما”.
إنه النور الذي انبثق من صميم نفسيتها ليعلن فجرًا جديدًا واعدًا، هو فجر الحرية والواجب والنظام والقوة، حركة تتفجر من صميم الوجدان لتشقّ طريقها نحو مرامي العزّ الذي طالما صاحَبَها ولازمها وتوّج مسيرتها الحضارية. هو الأول من آذار، له نحتفل كل عام لأنه ولادة مبادئ الحياة بولادة الرجل – الرسالة الذي آمن وعمل وعلّم بأنّ “كل ما فينا هو من الأمّة وللأمّة.” فلا نجعل حياتنا في الزمن تمرّ سدىً لأننا، لا نقصد في الحياة لهوًا ولعبًا بل عملاً جديًا وبناءً اجتماعيًا، ومعرفة وإرادة وأفعال تغير وجه التاريخ لتكون هي القضاء والقدر.
أيها الحضور الكريم!
نجتمع اليوم لنستمع إلى حديث للرفيق الدكتور أمين حامد الذي طالما أعطانا فيضًا من أفكاره المعبّرة عن معرفة ووعي قومي اجتماعي، هو الذي كان يشغل وظائف عديدة في الحزب، من المجلس الأعلى وعمدة الثقافة وغيرها وهو دكتور محاضر في الجامعة اللبنانية، قسم الفنون التشكيلية وغيرها من الجامعات الخاصة.
وبعد انتهاء الرفيق الدكتور أمين حامد من محاضرته، تم تقديم درعٍ تكريمي لعدد من الرفقاء الذين قدّمتهم العريفة بهذه الكلمة القصيرة:
تكرِّم الأمّة ذاتها بتكريمها صاحب العيد الذي هو نورٌ من فيض أنوارها وسراجٌ من مداد زيتها؛ نكرم صاحب العيد الذي أضرم نار الثقة في أجيالها وأعاد إليها الإرادة وفجّر الوجدان في ضميرها؛ أنار بكشفه الساطع طريق أمّة بأسرها وأعاد إليها سيرتها الأولى، شعبًا يتسامى خيرًا وجمالاً في قمم حضارية لا متناهية. واليوم مع تكريمنا صاحب العيد نكرّم رفقاء السن في الشوف الذين طالما أعطوا هذه الأمّة من حياتهم وأفكارهم ومالهم وكلّ ما يملكون من قدرة على العطاء.
الرفيق يوسف عبد الباقي، انتمى إلى الحزب سنة 1944.
الرفيق سلامة ذبيان انتمى إلى الحزب سنة 1959.
الرفيق نعمان القعسماني انتمى إلى الحزب سنة 1967.
الرفيق الدكتور أمين حامد انتمى إلى الحزب سنة 1970 .
هذا وتعتذر لجنة الموقع عن عدم نشر نصّ المحاضرة حاليًا لأنها ستُطبع وتُنشر في كرّاس في وقت قريب.
