أمام التطورات الحاصلة في فلسطين عمومًا وفي غزة خصوصًا، ينوِّه الحزب ببطولة الشعب في فلسطين وصمود مقاومته التي تدافع عن عز وشرف الأمة كلها تجسيدًا لبطولات شعبنا عبر العصور في رفضه وتصدّيه لكل الاحتلالات العابرة.
ويدعو الحزب كل الحكومات السورية في الشام والأردن ولبنان والعراق والكويت للاجتماع فورًا على مستوى وزراء الخارجية كي لا يترك تقرير مصير أمتنا عرضةً للتداول المشاعي، خصوصًا بين مصر والسعودية وغيرهما من الدول والأمم المتحدة (الأمم المنتصرة في الحرب العالمية).
على أن يقوم النظام الأردني بفك ارتباطه بكيان العدو والعودة إلى محوره القومي في “دول الطوق” والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان اليهودي الأميركاني على الشعب في فلسطين، وبذل ما يمكن، وصولاً إلى التفكير الجدي باستخدام القوة في المواجهة لأن “القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره”.