قام حضرة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق د. علي حيدر، وبرفقة الأمين العام لحزب التضامن الوطني الديمقراطي في الشام الدكتور سليم الخراط بزيارة مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، السفير أنور عبد الهادي، وذلك في مقرّ الدائرة، نهار الاثنين في 14 حزيران 2021.
وقد تناول اللقاء العدوان اليهودي الهمجي على شعبنا في فلسطين ولا سيما في غزة، في أيار الفائت، حيث عرض حضرة الرئيس موقف الحزب المبدئي الثابت من المسألة الفلسطينية التي هي مسألة حقوقية قومية تخصّ الأمّة السورية وحدها، موضحًا أن هذه المسألة تعنينا جميعًا في الشام وفلسطين والأردن ولبنان والعراق، وأننا نرى السبب العميق لكلّ ما يحصل في وطننا والمنطقة هو فلسطين وما يجري فيها. وأنه من الخطأ النظر إلى فلسطين نظرة سياسية جزئية وترك شعبنا في فلسطين يواجه العدوّ وحده. وأنّ طرحنا موضوع المصالحة الفلسطينية ووحدة الصفّ الفلسطيني ينطلق من مبدأ وحدة الشعب ووحدة مصلحته ومصيره، وأنّ التوافق يجب أن يحصل على أساس مبدئي ومشروع سليم وواضح يجمع القيادات والفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، وليس على أساس سياسي تسووي تحاصصي.
وقدّم الرئيس أمثلة عن تجارب حصلت مؤخّرًا منها في لقاءين في روسيا وفي اللقاء الأخير في القاهرة الذي ذهبت إليه الفصائل وهي تعرف سلفًا أنّ الغرض منه هو تسويق اتفاق ”أوسلو“، موضحًا أنّ مصير هذه اللقاءات هو الفشل طالما أنه ليس هنالك اتفاق على مشروع يقوم على العمل المقاوم الذي يدعم العمل السياسي القومي، وأنّ التوافق في فلسطين على مشروع يقوم على هذه القاعدة يشكل أساسًا لطرح أي وحدة فلسطينية.
كما تطرق الحديث إلى الأوضاع في الشام ولبنان.
من جهته، قام السفير عبد الهادي بعرض مفصّل للأحداث والأوضاع في فلسطين خلال وبعد معركة ”سيف القدس“ وموقف حركة فتح منها.
في 25 حزيران 2021 عمدة الإذاعة