كلمات في الرفيق خضر الحموي
وفق التسلسل الأبجدي
توفّي الرفيق الدكتور خضر الحموي في 07-12-2020. ونظرًا للظروف التي تمنع القيام بالتعزية المباشرة، قام عدد كبير من المحبّين بواجب التعزية على وسائل التواصل الاجتماعي، معبّرين عن مشاعرهم وتقديرهم للرفيق الحموي، وعن مواساتهم وتعزيتهم. وفيما يلي أبرز الكلمات التي وردتنا:
خضر حموي رفيقي وصديقي
معًا واجهنا الحياة، ومعًا واجهنا الموت..
أيها الأب الكبير، ورفيقة دربك مها التي كانت لنا الخبز والملح والماء. كانت أمًّا كبرى وأسرتك سنابل قمح على بيادر النهضة. لقد زرعتم الكثير وبكم حصادنا وفير.
البقاء للأمّة والخلود لسعاده
الرفيق الياس الحايك
***
سيفٌ قاطع من سيوف النهضة، ستفتقده الكلمة والحقّ والقانون والفكر والقلم الجريء،
البقاء للأمّة.
الرفيق د. أمين حامد
***
الرفيق د .خضر حموي الرجل اللغز، فهو أستاذ الأساتذة لكثير من المحامين الذين كانوا يحجّون إليه. مدرسة في القانون المدني الوضعي وهو الشيخ العلّامة في شؤون الشرع الديني، ودوره في تشريف وترقية الحياة الإنسانية، وهو الرفيق المتمرّد الثائر على الطقوس والتقاليد البالية المتلبّسة ثوب الدين، فارتبط بشريكة حياته الرفيقة الأم مهى، وكان الاحتفال بزواجه على أرض مخيم الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكان شهر العسل تدرُّبًا على القتال وتمرُّسًا بقيم النهضة، وهذا ما جعله النموذج المرجع في بناء العائلة القومية الاجتماعية، وهو من عُرف عنه أنه مع بداية كلّ مخيم يذهب بأولاده ويضعهم في عهدة آمر المخيم ويتركهم عائدًا إلى عمله.
عرفته في بداية السبعينات يوم كنت تلميذًا في ثانوية مارون عبود الرسمية، فإذا بي أطمئن أن لي في مدينة عاليه بيتًا ألجأ أليه عند كلّ أزمة فأرى فيه أبًا وأمًّا قوميين اجتماعيين يتعاملان معي كما مع عشرات الرفقاء، كفرد من العائلة، ومازال طعم الباذنجان المكدوس شغل الرفيقة أم فادي في ذاكرتي حتى اليوم. وأكثر ما يلفت الانتباه طبيعة العلاقة التي كانت تربطه بشبكة واسعة من الفعاليات الاجتماعية من مختلف المذاهب الدينية والاتجاهات السياسية، والتي من خلاله تعرفت على روحية الفكر القومي الاجتماعي ومناقبية الملتزمين به. رغم كلّ ذلك تعرّض للكثير من الضغوط والتحديات خاصة أثناء الحرب الأهلية وبعد الاجتياح الإسرائيلي للكيان اللبناني، وأذكر كم تحمّل بصدره وزر عداوات وذمًّا وتجريحًا من مواطنين ورفقاء نتيجة مشكلات سببتها له ثقته بأشخاص طعنوه في الظهر. وبقي يردد على الدوام: «سواء أفهمونا أم أساؤوا فهمنا فإننا نعمل للحياة ولن نتخلى عنها.»
له الرحمة والبقاء للأمّة.
الرفيق أمين العريضي
***
الوداعة والرصانة والعصامية والعمل القومي الهادئ، هذا بعضٌ مما عرفناه وعايناه في الرفيق خضر الحموي.. البقاء والمجد لسورية
الرفيق إيلي الخوري
***
قدوة، اطلاع، وعي، إيمان،
قدوة، تدريب، تنسيق، تحقيق،
قدوة، قتال، نظامية، دقة،
قدوة، الجندية، القيادة، الإقدام،
هذه أقل الصفات التي كان يتمتع بها
حضرة الرفيق المرحوم خضر حموي
إمرته المميزة لمخيمات الحزب والرحلات التدريبية التي نظّم ،والتنسيق الإداري الجيّد لعمدة الدفاع بإدارته تبقى معلم يقتدى لصفوفنا.
نفتقد من ترجّل اليوم.
له التحية السورية القومية الاجتماعية
البقاء للأمّة والخلود لسعاده
الرفيق جان يونان
***
لروحه الرحمة والسكينة.. كان نِعْم القريب والصديق.. ودودًا محبًّا للخير ولكلّ الناس..
تعازينا لأسرته ولكلّ محبيه
حسن كردية
***
تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنّاته. خسارة كبيرة. قامة حقوقية فلسفية وهامة وطنية خلوقة مُحِبّة. خالص العزاء لكم ولمحبيه.
ربيع حاطوم
***
البقاء للأمّة. كان مناضلًا خطيبًا ومحاميًا شرسًا في الدفاع عن الرفقاء المدّعى عليهم ظلمًا.
أستاذ ومستشار لكلّ من عرفه.
الرفيقة رشا مداح
***
الرفيق المحامي خضر حموي الرجل الكبير بالمواقف والأعمال مثلٌ صالح على صحة الإيمان بالعقيدة السورية القومية الاجتماعية، بإبداع وتواضع نضاليّ مميّز.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
أتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة لكم ولكلّ من عرفه.
دمتم من بعده للحقّ والجهاد
البقاء للأمّة
الرفيق رفيق الحاج
***
في حزيران 1967 سمعته يقول «حربهم خاسرة وإلى دمار أكبر»، وقد كنت وكان في مدينة عاليه (جبل لبنان) كانت رؤياه ثاقبة وهكذا كان، وغادرت إلى أوسترالية وانقطعت أخباره إلى هذا اليوم (البقاء للأمّة).
سامي كيّال
***
لقد أحسنت التوصيف، وأهم ما فيه أن كبيرًا في علم القانون يرثي أستاذه الكبير المرحوم الدكتور الشيخ خضر حموي الذي ترك بصمات علم حيثما حلّ.
حقا كان عَلَمًا من أعلام القانون والدين والوطنية والقومية. نفتقده ركناً مكينا.
سماح بو رسلان
***
وصلنا كما العادة على جناح الفاجعة نبأ وفاة الرفيق خضر حموي.
عرفته وزرته أكثر من مرة برفقة الرفيق المرحوم سامي دلول في بلدة بحمدون حيث كان يقيم.
عرف عنه الصدق، الالتزام، العطاء، الوفاء.
عزؤنا لكل القوميين في الوطن وعبر الحدود ولعائلته ولكلّ من عرفه.
البقاء للأمّة والخلود لفكر ونهج حضرة الزعيم.
سمير فياض
***
مرة واحدة لا تكفي ولم تكن سوى ومضات من نور عندما زرته في بيته في عاليه، وقلت في نفسي كم أحتاج لأزوره على الدوام. ولكن في المرة الواحدة ذاتها تعلمت الكثير والكثير رغم قلة الكلام، ولكن الكثير الكثير من العطاء والإيمان الساطع والحقيقة الأكيدة.
البقاء للأمّة والخلود لسعادة
الرفيق سيف ريدان
***
الأفراد يأتون ويذهبون أمّا المجتمع فباقٍ. لكن خسارة بعض الأفراد وفقدانهم تترك في النفس أثرًا عميقًا لا تمحوه الأيام .. الرفيق والأستاذ خضر كان ملهِمًا وحافزًا لكثير من أعمالنا في فترة الشباب، وقبل أن يصبح أستاذي في المحاماة حيث تدرّجت على يديه، بدأ المشوار في مدينة صور ومنطقتها حيث نظمنا محاضرة له في بنت جبيل في أوائل السبعينات ولم يتسنَّ لي سماعها لأن الجيش ألقى القبض علينا في السيارة التي كنت أقودها برفقة ثلاثة رفقاء، وبحوزتنا المواد ”الجرمية“ التي استوجبت توقيفنا في ثكنة الجيش ثم في السرايا، وأذكر الحادثة لأن الدكتور خضر، وحال انتهاء محاضرته توجه إلى صور لأن خبر توقيفنا قد تناهى إلى أسماعه في بنت جبيل، ولم يتركنا تلك الليلة قبل أن يتمكن من إطلاق سراحنا، وإن تكن محاكمتنا قد استمرت لسنة كاملة لم يتغيب الأستاذ خضر عن جلسة واحدة من جلساتها وانتهت بإعلان حكم البراءة. بعدها بدأت رحلة عمر لن تنتهي بسماعي هذا الصباح خبر غيابه…
الرفيق سيمون القزي
***
لروحه الرحمة ولنفسه السلام.. وتبقى ذكراه بالأخلاق والعلم والالتزام التي تمتع بها في وجدان كلّ واحد منا.. البقاء للأمّة والخلود لسعادة
الرفيق عبدالله عبد الساتر
***
الراحة لنفسه القومية الطيبة والبقاء للأمّة.
لقد كان الرفيق أبو فادي مثالًا يحتذى بشدة الإيمان والعزيمة الصادقة والإرادة الصلبة وبالنشاط المستمر والعمل الدؤوب لنشر العقيدة في كل مناسبة.
رافق والدي في ريعان شبابه ورافقته زمنًا ليس قصيرًا في دمشق فكنا نلتقي يوميًا ونمارس الرياضة في ملعب العباسيين وأرافقه حيث منزله القريب وأُكمل طريقي إلى بيتي.
لم نفتح يومًا موضوع التحاقنا بتنظيمين مختلفين، بل كنا مثال القوميين الصادقين مع نفسيهما، فلا نتكلم إلّا بالعقيدة وما توحي لنا به… اتصلت به منذ فترة ليست بقصيرة وعاود الاتصال بي وتواعدنا على اللقاء ولكن ذلك للأسف لم يحصل.
الوداع رفيق أبا فادي. اقبل اعتذاري فهذا الوباء الحقير أبعدنا عن متعة اللقاء كما أصاب الكون كله.
تعازيّ القلبية الحارة للعائلة والأهل والأقارب والسوريين القوميين الاجتماعيين على امتداد الوطن وعبر الحدود. ولتحيَ سورية حياة سعاده عزيزة كريمة.
الرفيق عصام أسعد
***
رحم الله رجل العلم والأخلاق والمحبة والمواقف والعمر المديد لأهله ومحبيه. الله يرحمو.
الفنان عفيف شيا
***
الله يرحمه
والرجال الذين يكتبون على صفحة تاريخهم مواقف الحقّ والمحبة لا يرحلون.
علي سري الدين
***
المحامي د. خضر الحموي في ذمة الله.
نودّعك أستاذنا الغالي بالحزن الكبير، بانحناء قامتنا احترامًا وتقديرًا لمقامك الرفيع .
كنت واحدًا من أوائل جيل المحامين والأساتذة الأفاضل المؤمنين برسالة المحاماة العظيمة،
أستاذنا، حبيبنا جميعًا..
فارقت الدنيا، بعد مسيرة أكثر من تسعة وخمسين سنة من العطاء في حقل القانون، ومشوار حياة في مسيرة المحاماة والعمل السياسي والاجتماعي، تاركًا اسمًا وسيرة عظيمة، وذكرى طيبة، وميراثًا من القيم والمُثل النبيلة التي اكتسبتها بالتربية البيتية والتنشئة الحزبية (تعاليم الزعيم أنطون سعادة) الذي كان طيفه ينساب مع عبق مكتبك في كلّ كتاب وعند كل مناسبة .
أستاذي ومعلمي، الأب الحنون لجميع من نال شرف التدرّج معك، حيث كنت تنادينا «بابا بكرا عنا جلسة بمحكمة جديدة أو عاليه أو بعبدا أو بيروت العدلية أو طرابلس أو….».
إنّ حب العطاء سرٌ من أسرار الخلود في هذه الحياة الفانية، سرٌ عرفته وعرفت كيف تجعله دستورًا للحياة التي لا تفنى بالموت، فهذا الخبيث المتربّص فينا (ولو كان محقًا) مهما حاول لن يمحو ذكراك يا أبا فادي الغالي .
فيا أيها الإنسان الطيب، والمحامي المخلص، يعزّ علينا فراقك، في زمن أكثر ما نحتاج فيه إلى أمثالك من الرجال الأوفياء الصادقين.
ومهما كتبنا من كلمات رثاء، وسطّرنا من حروف باكية، حزينة، لن نوفيك جزءًا من حقك علينا .
لقد علّمتنا أنّ المحاماة رسالة صدق للصادقين الذين يختزنون في ضمائرهم القيم الفاضلة.
غرست فينا قيم الأنبياء، وسقيت أرودة دمائنا بالمحبة وأغنيت أعماقنا بالخير والتسامح، ويا له من شرف كبير لي، أنني كنت واحدًا من تلاميذك ..🙏
بالأمس القريب فارقنا الحبيب سعيد دليقان فأبيتَ أن تودعه لأنك كنت تعلم أنك ستلقاه سريعًا في جنة الخلد.
عرفناك معلمًا، متسامحًا، راضيًا، قنوعًا، ملتزمًا سياسيًا (ولم نسمع منك كلمة واحدة تحمل ملامةً أو استهجانًا في كل مرة نتناقش في السياسة) لأنك كنت تريد أن تعلمنا ثقافة قبول الآخر، لكن وربّ البيت أننا تعرفنا إلى أنطون سعاده المقاوم، المتعلم، المثقف، الريادي، الحر، وأُعجِبنــا به عبر الكتب التي أهديتنا، حيث كان عرزاله يُزيِّنُ رفّ مكتبك لأكثر من خمسين سنة.
لم نكن نلتقي في السياسة دومًا لكننا التقينا معك بإنسانيتك السمحاء، مؤمنًا ملتزمًا بدِينِك وتأدية واجباتك الدينية، حملت الأمانة بإخلاص، وأعطيتنا بسخاء جُلّ جُهدِك وخبرتك وحبّك للناس .
لقد غيّبك الموت أستاذنا ومعلمنا الحبيب الغالي، جسدًا، لكنك ستبقى في ضمائِرنا وقلوبنا ما بقينا.
لن ننساك أبدًا، وستبقى مآثرك نبراسًا وقدوة لنا .
أرقد أيها المحامي الفاضل مرتاح البال والضمير، فقد أدّيت الأمانة دِينًا ودُنيا، فالرجال الصادقون أمثالك يرتقون إلى الأسمى ولا يموتون.
منذ أسبوع اتصلت بك لأطمئن عنك، لكنك لم تُجِب، حيث تلقّت إحدى كريماتك الاتصال وأبلغتني أنك في المستشفى….
ما أثقل أحزانكِ سنة 2020، فارقنا الكثيرون من الأحبة دون أن نستطيع إلقاء نظرة الوداع عليهم.
أتقدّم باسمي وباسم كلّ زميل تدرّج في مكتبك وعرفك، من عائلتك الكريمة، من زوجتك السيدة الفاضلة أم فادي الأميرة مهى الحموي وجميع أولادك، ومن نقابة المحامين في بيروت، ومن عموم أهل مدينة عاليه، ومن زملائنا (رُفقاؤك المقاومون القوميون السوريون) ومِن كلّ من عرفك بأحرّ التعازي، سائلًا المولى عزّ وجلّ أن يتغمدك بواسع رحمته.🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 .
إبنك / تلميذك المخلص
المحامي عماد منير الغضبان
***
الدكتور خضر حموي، رحمك الله. كنت صديقًا وأخًا لجدي وللعائلة.
سنفتقد لجلساتنا سويًّا. كنت خير من دافع عن الحقّ في أصعب الظروف. إنّا لله وإنّا إليه راجعون
فادي شهيب
***
ترجّل فارسٌ سوري قضى جلّ حياته محاربًا ومدافعًا ضمن صفوف الحزب السوري القومي، مناضلًا صادقًا لا تلين له قناة.
رئيس الحزب الدكتور الرفيق علي حيدر
الأستاذ فادي الحموي نجل الفقيد وأخوته
آل الحموي في السلمية وخارجها
جميع القوميين الاجتماعيين
إلى كلّ المحبين لك يا أبا فادي، إليهم جميعًا أحرّ التعازي وأخلصها
لتكن ذكراك مخلّدة دومًا
قيس أحمد
***
رحم الله الفقيد الكبير الصديق الصدوق العلّامة الدكتور المحامي الفاضل خضر حموي.
برحيله يفقد لبنان وسوريا رجلًا مصلحًا صادقًا وفيًّا لمبادئه، وقامة علمية وأخلاقية وإنسانية كبيرة.
تعازينا الحارة. العوض بسلامة الموجودين. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
الرائد مازن نصرالله
***
رحم الله الراحل الكبير وأسكنه فسيح جناته وأبقاكم شيخ ناصر ..
عرفنا فقيدنا الدكتور خضر قدوة صالحة في بيئته، حاملًا القيم النبيلة، عَلمًا في القانون ومحاميًا بارزًا مساهمًا في رسالة تحقيق العدالة.. برحيله نخسر قامة اجتماعية وثقافية وشخصية حزبية من الزمن الجميل الصافي، نهجها الدائم المحبة والألفة والتسامح والانفتاح والحوار والتقارب بين الناس..
نتقدم منكم ومن عائلته ومحبّيه بأحرّ التعازي وأصدق المواساة ..
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
منح عصام نصرالله
***
الرفيق المصارع والملتزم فكرًا ومناقب والعامل دائمًا لنهضة الأمّة السورية والذي تعلمت الكثير منه فكرًا وممارسة حياتية. له أطيب الأثر في وجداننا وقلوبنا.
العزاء للأهل والرفقاء والمحبين جميعًا والبقاء للأمّة.
الرفيق منير الهزاع
***
المحامي الأستاذ خضر حموي في ذمة الله
قد رحل الأستاذ خضر بعد أن استودع في عقله هموم الوطن حتى أثقل عليه فأناخته سنوات عمره .
خضر حموي، أستاذي الذي إن أذكره فلِعلمه القانوني ولعلمه الأدبي ولعلمه الفلسفي ولعلمه الديني فقهًا واجتهادًا.
عرفته منذ أربعة عقود فتتلمذت على يده في مهنة المحاماة فكان لي معلّمًا مرشدًا ناصحًا وكنت له تلميذًا مستجيبًا.
إنّ كل ما اكتنزته نفسه عزة، وكلّ ما حواه عقله من علم وتفكر قد احتسبه وديعة ربه كما احتسب روحه ودمه وديعة وطنه. أوليس هذا ما اعتقده وعرفه ونهج عليه فكرًا وعقيدة على يد زعيمه ومرشده ومعلمه أنطون سعاده؟ .
خضر حموي الشيخ الذي لم يتجلّل إلّا بعقيدته القومية قد زاوج ما بين الإيمان والعلمانية بتوافق وانسجام دون تعارض أو تضاد، فتعلم كيف يفهم الدين من منظار علماني ويعرف العلمانية من موقع ديني فكان بحقّ شيخ طريقته الفريدة المحببة .
خضر حموي الشيخ والمناضل القومي وأستاذ القانون والفقه والباحث المجدّ في الفكر الديني وفي الفلسفات اليونانية والمصرية حتى العصر الذهبي للدولة العربية وما تلاها، لن يغيب عن بالي وسأبقي مكانًا له كل الاحترام والعرفان لجمائله وأفضاله عليّ.
أساتذ خضر، أستاذي وصديقي سأشتاقه وأفتقده كلما طلع صباح وأمسى نهار .
عليه مني ألف رحمة ورحمة، ومن ربه السماح والغفران.
المحامي ناصر الداوود
***
حمورابي في القانون
علامة في الدين الإسماعيلي
شيخًا جليلًا في الدين الدرزي
محاضرًا في الجامعة
محبًّا ومساعدًا لكلّ الناس
أمّا في الإنسانية والعقيدة القومية الاجتماعية فأمانة أنطون سعادة لم تفارق نبضاته وصلابته وقدوته يومًا.
لم أتدرج عنده ولكنه حضنني بعاطفته وأسمعني فور اللقاء كلماته بين الأرض والسماء.
البقاء للأمة.
الرفيق ناظم رافع
***
سنديانة عتيقة من جذوع النهضة الصلبة تغادرنا.
الرفيق خضر الحموي، حضرة العميد الجزيل الاحترام، لك منا ألف تحية، من كلّ سوريّ قوميّ اجتماعيّ كان له الشرف، نعم الشرف المبين، أن يعمل معك أو تحت إمرتك أو حتى أن يهزّ يدك بالسلام أو بتحية الحياة.
ما تركته يا حضرة العميد المغادر بالجسد هو صورة لنا دائمة الإشراق، كبارق محيّاك المبتسم دائمًا.
لن ننسى ما حيينا إشراقة وجهك الضاحك دومًا، ولا عصارة نفسيتك التي ما كلّت ولا تعبت لاهجةً دائمًا من أجل أن نحيَ وتحيَ معنا بلادُنا الفائقة الجمال.
لم نَرَك يومًا إلّا والحياة تدبّ في عروقك، فعلمتنا العمل بفرحك الدائم الإشعاع، الذي أصبح رفيقك ورفيقنا.
كنت الروح الطيّبة التي لا تلين في أحلك الظروف كما في أفضلها.
لك منا ألف تحية، وذكرٌ في البال لن يخبوَ أو يذبل يومًا.
نحن كنّا وما زلنا نلتقي معك كلّ يوم، بما لقّنتنا أيّاه تلقين المعلّم المتفاني والمقدام دومًا على دروب نهضتنا، دروب الحياة المصارعة والظافرة والصاعدة دومًا… ذلك أنّك أفنيت حياتك لكي تعلّمنا فكنت دائمًا القدوة الحيّة التي إليها نلجأ في جميع الظروف.
نم قرير العين في مثواك الأخير، فمهما حصل ستبقى حيًّا أبدًا في عقولنا وقلوبنا، فأمثالك من رفقاء الرعيل الأوّل لا يغادرونا ولو للحظة.
البقاء للأمة والخلود لسعادة،
الرفيق وجيه الخوري.
***
جمعتني الصدفة به في العام 1989 في الباص العائد إلى مدينة دوما، وكان قاصداً المحكمة لأجل بعض أعماله كمحامي، وكان معي العدد الجديد من مجلة (الناقد) وافتتحنا حوارًا عن مقالات المجلة، وتعارفنا، وأعطاني رقم هاتف مكتبه وبقينا على تواصل لفترة. كان من أجمل وأروع الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي .. لروحه الرحمة والسلام الأبدي ، وللحزب ولأسرته أحرّ التعازي .
يحيى الداية
***
Our Father, our Jedo, our Lawyer, our Professor, our Guide, our Rafiq, our hero Forever in our hearts ❤️ I’ll always cherish the tremendous love you spread by cuddling your children and grand children in your Lawyer’s Gown!
May your pure soul rest in peace, may God give us the power to protect your legacy. 🙏
Alice Safar Sawaya