أقوال الزعيم

لا يصان لبنان بعقلية «القومية الدينية» والقضايا الرجعية بل بالنهضة القومية الاجتماعية. ( الدول السورية تستفيق)- (سعاده)

يعتبر الحزب أن المسألة اللبنانية نشأت لمبررات جزئية كانت صحيحة حين كانت فكرة الدولة دينية .إن أساس المسألة اللبنانية شيء واحد- الحزبيات الدينية، الدولة الدينية، الدولة القائمة على أساس مذهب ديني معين. (المحاضرة العاشرة)- (سعاده)

في الحزب السوري القومي الاجتماعي فقط نجد وحدة الشعب ولا يمكن أن ينشأ فيه مشكلة من هذا النوع من أجل مركز في السماء لم ينتدب الله أحدًا على الأرض ليقوم بالحشر والحساب نيابة عنه.( في عين زحلتا- الشوف، 30 أيلول 1948 )—(سعاده)

إن النهضة القومية الاجتماعية وروحها قد وضعت على أكتافكم عبئًا كبيرًا عظيمًا لأنها تعرف أن أكتافكم أكتاف جبابرة وسواعدكم سواعد أبطال.(سعاده)

لم آتكم مؤمنًا بالخوارق، بل أتيتكم مؤمنًا بالحقائق الراهنة التي هي أنتم. أتيتكم مؤمنًا بأنكم أمة عظيمة المواهب، جديرة بالخلود والمجد.(سعاده)

ليست رسالتي أن أتيكم بشيء غير حقيقي. رسالتي هي أنتم. وإيمانكم وعملكم يثبتان إن إيماني بكم كان في محله. (سعاده)

نحن أمة كم من تنين قد قتلت في الماضي ولن يعجزها أن تقتل هذا التنين الجديد. (سعاده)

إنها قوى عظيمة لذلك التنين الخبيث ولكننا نحن أمة لم تخف في الماضي من تنين خبيث وليست بخائفة الآن ولا تخاف في المستقبل من أي تنين هائل عظيم. (سعاده)

قد انتصرنا انتصارات كثيرة غير منظورة وانتصارات كثيرة منظورة وسيكون لانتصارنا الأخير مشهد ينظر إليه العالم أجمع. ( أول آذار 1948 ) (سعاده)

نحن اليوم لا نقدم للناس نظريات في الحياة. نحن اليوم نقدم للناس أمة حية، تتحرك، تتكلم، تتعاطى، تأخذ وتعطي، تحتك بالكون حولها، ومع ذلك لا يصدقون. (سعاده)