عمدة الإذاعة

وصلتنا من الرفيق عطا سهوي المقيم في فرنسا رسائل، عبر البريد الإلكتروني، تشتمل على خبر صدور كتاب بالفرنسية والإنكليزية للأستاذ جيلبير الأشقر (أستاذ في«معهد الدراسات الشرقية والأفريقية» في لندن)، حمل عنوان: les Arabes et l’Holocauste، (العرب والمحرقة النازية) وقد تُرجم هذا الكتاب إلى العربية وصدر عن دار الساقي عام 2010. وكان أن قام الدكتور أسعد أبو خليل (أستاذ العلوم السياسية …

  عرضت إحدى محطّات التّلفزة اللبنانية المحلية، منذ مدّة قريبة، في سياق إحدى نشراتها الإخبارية، تقريرًا مصوَّرًا عن جمعية البنّائين الأحرار “الماسونية”. وقد تضمّن هذا التّقرير مقابلة مع أحد مسؤولي المحافل الماسونية في لبنان، الذي عدّد أسماء الشخصيات “المميّزة” التي انضمّت إلى الجمعية الماسونية، وقد ذكر من ضمنها اسم أنطون سعاده، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي، وفق زعم المسؤول المذكور، …

“إنّي أرى هذا الاستقلال الذي حازه هذا الكيان خطوة أولى يجب أن تعقبها خطوات، هي جعل هذا الكيان قوة فاعلة لا ضعفًا منزويًا..” من بيان الزعيم إلى الشعب اللبناني في 6 آذار 1947 شهيد “الاستقلال اللبناني” الوحيد في الثاني والعشرين من تشرين الثاني من كلّ عام يحتفل اللبنانيون بـِ “عيد الاستقلال”. لكن قلة منهم تعرف من الذي عمل على تحرير …

“إنّ مجرّدَ تغييرِ المجالس والحكومات لا يغيّر حالة بلاد، ولا ينهض بأمّة، وإنّما يغيّر الحالةَ وينهضُ بالأمّةِ نشوءُ رسالةٍ جديدةٍ – نشوءُ عقيدةٍ جديدةٍ وحركةٍ للعقيدة الجديدة المحيية.” سعاده 16 نيسان 1949

على أبواب جامعة الدول العربية قامت مجموعة من مؤيّدي ما يُسمّى “المجلس الوطني للتغيير في سوريا”، نهار الاربعاء الفائت، بالاعتداء على أعضاء الوفد المشكَّل من بعض قوى المعارضة الشاميّة عبر إلقاء البيض والبندورة عليهم، ووصل إلى حدّ استخدام الأيدي، كما نقلته معظم وكالات الأنباء مصوّرًا. وفي شعارات المعتدين وردّهم على أسئلة الصحفيين اتّهموا أعضاء الوفد بالتواطؤ مع “النظام السوري”، ومنعوهم …

حضرة الرفيق المحترم، تحية سورية قومية اجتماعية وردت عمدة الإذاعة صادرة من أحد الفروع الحزبية اشتملت على اعتراض على إقامة احتفال المواكبة باعتباره عملاً “يشبه الطقوس الدينية”، ثم وردت العمدة صادرة أخرى فيها استفهام حول طبيعة هذا الاحتفال. لذلك رأت العمدة أن تصدر تعميمًا توضح فيه هذه المسألة كما يلي:

معلّمي! الليلةَ، شوقي إليك مدَدُ القوّةِ التي فيَّ الشوقُ لقسَمات وجهِك ترسُمُ ملامحَ الفداء، تهتفُ: لبّيكِ سورية، لأجلِك قد تسقط أجسادُنا أمّا نفوسُنا فترتفع عزًّا وشرفًا. الشوقُ لعينيكَ تُزهران بريقَ رؤيةٍ وصوابَ رؤيا؛ الشوقُ ليديك تنسجُ يُمناها ربيعَ النهضة وتغزلُ يُسراها صبحَها الورديّ؛ الشوقُ لقامتِك الرُمحِ تجسِّد البطولة، تُعلِنُ حضورَ الرجولة، تعانِقُ الموتَ طريقًا إلى الحياة الأبيّة؛ الشوق معلّمي لفَيْءِ …

“لا أريد انتصارًا باردًا هيِّنًا بدون حرب” (من خطاب الزعيم في الجالية السورية في البرازيل، حزيران 1939) بهذا القول الخالد اختصر الزعيم حقيقة الصراع وحقيقة النهضة، إذ لا انتصار بلا عقيدةٍ صحيحة، بلا إيمانٍ شديدٍ بها، بلا إرادةٍ صُلبة، بلا عزيمةٍ قويّة، بلا عملٍ دؤوب، بلا جهدٍ جبّار، بلا بذلٍ كثير، بلا تضحياتٍ كبيرة.. لا انتصار بالاتكالية، بالخنوع، بالميعان، بالهَرْقَة، …

يوم أعلنّا، بصراحة ووضوح، رأينا بالتحاق بعض الأحزاب بالجبهة الوطنية التقدّمية في الشام، يوم كانت أحزاب الجبهة نفسها تدرس جدوى العمل في الجبهة، ووفق القواعد التي تحكم عمل هذه الأحزاب ضمن الجبهة.. وكان رأينا يومها نابعًا من قناعتنا بأن المطلوب أكثر بكثير من التحاق هذا أو ذاك بجبهة بدأت تفقد مبررات وجودها، وكان رأينا كذلك قائمًا على القاعدة المعروفة: “صديقك …

يكاد ينقضي قرنٌ من الزمن على مأساة شعبنا في فلسطين، مُذْ بدأتِ العصاباتُ اليهودية بعمليات قتل الفلسطينيين وإبادتهم وتهجيرهم من بيوتهم التي لم يبقَ منها إلاّ مفاتيح أبوابها العتيقة مخبأةً في ثياب العجائز.